**الفصل __ : صحوةٌ مُبكرة** **(الصور من 1 إلى 6)** في ظلمة دامسة، يستيقظ جين رونسويل مُفزوعاً من نومه. جسده يرتجف، وعيناه تملأهما الحيرة. تطارده ذكريات غامضة عن ماضٍ دامي ومؤلم. يدرك جين أنه عاد إلى الحياة، لكن هذه المرة في جسد شاب. ينظر جين حوله ليجد نفسه في غرفة نوم طفولته، كل شيء يبدو مألوفاً، لكنه مختلف في الوقت ذاته. يعود به الزمن إلى الوراء، إلى قبل سنوات من المأساة التي حلت بعائلته. يدرك جين أن لديه فرصة ثانية لتغيير مصيره ومصير عائلته. **(الصور من 7 إلى 15)** يسير جين في أرجاء القصر متذكراً ماضيه الأليم. يُدرك أنه كان دائماً ما يُنظر إليه على أنه العضو الأضعف في عائلة سيد السيف. يقرر هذه المرة ألا يدع الضعف يُسيطر عليه. يُخرج جين سيفه من غمده، حركته بطيئة، كمن يُعيد اكتشاف جسده من جديد. يبدأ بالتدرب بجدية وإصرار، مستخدماً معرفته من حياته السابقة لِصقل مهاراته. **(الصور من 16 إلى 27)** يُلاحظ الخدم التغيّر المفاجئ في سلوك جين. لم يعد ذلك الفتى الضعيف الخائف. يتدرب بجدّية وحماسٍ لا مثيل لهما، مُظهراً تركيزاً حاداً لم يعتادوا على رؤيته لديه. **(الصور من 28 إلى 38)** في صباح يوم جديد، يقرر جين أن يختبر قوّته. يتوجه إلى ساحة التدريب ليواجه خصماً غير متوقع - أخيه الأكبر. **(الصور من 39 إلى 48)** يستهزئ الأخ الأكبر من جين، غير مُدرك لِما يُخبئه له القدر. ينطلق جين نحو أخيه بسرعة فائقة، يتحرك بِرشاقة ودقة. يصيب الأخ الأكبر الذهول من سرعة جين وخفته، ويُدرك أن أخاه الصغير لم يعد ذلك الضعيف الذي يعرفه. **(الصور من 49 إلى 59)** ينتهي القتال سريعاً بِانتصار ساحق لِجين. ينهار الأخ الأكبر على الأرض، مُصاباً بِصدمةٍ بالغة. يُحدق جين بِبرود، مُعلناً بِصوتٍ حازم: "لقد تغيّرتُ، ولن أعود ضعيفاً أبداً." **(الصور من 60 إلى 67)** ينتشر خبر انتصار جين بسرعة البرق في أرجاء القصر. يُحدّق الجميع بِذهول وذهول، مُتساءلين عن السر وراء هذا التغيّر الجذري. **(الصور من 68 إلى 77)** يختتم الفصل مع جين، الذي يقف شامخاً بِثقةٍ وقوةٍ جديدتين. تلمع عيناه بِعزمٍ لا يلين وهو يُدرك أن رحلته لِتغيير مصيره قد بدأت لِتوّها.